التوحيد هو الإيمان بأن الله واحدٌ لا شريك له في ذاته، وصفاته، وأفعاله، وأسمائه. وهو أساس الدين الإسلامي، وأول ما يُسأل عنه العبد في قبره.
أنواع التوحيد:
توحيد الربوبية: وهو الإيمان بأن الله هو خالق كل شيء، ومدبر شؤونه، ومالكه، والرازق له.
توحيد الألوهية: وهو الإيمان بأن الله هو الإله الوحيد الذي يستحق العبادة، فلا يُعبد معه أحدٌ آخر.
توحيد الأسماء والصفات: وهو الإيمان بأن الله له أسماء وصفات أثبتها لنفسه في القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة، دون تحريف أو تأويل أو تعطيل.
أهمية التوحيد:
التوحيد هو أساس الدين الإسلامي: لا يصح إيمان المسلم إلا إذا آمن بالله وحده لا شريك له.
التوحيد يمحو الذنوب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، كُتبت له عشر حسنات، ومُحيت عنه عشر سيئات، ورفعت له عشر درجات، وكان كأنما أعتق عشر رقاب من ولد إسماعيل، وكان من الموقنين”.
التوحيد يُنجي من النار: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كل ذنب يُغفر إلا الشرك، من مات وهو مشرك دخل النار”.
كيف نُحقق التوحيد؟
تعلم عقيدة التوحيد: يجب على المسلم أن يتعلم عقيدة التوحيد من مصادر موثوقة، مثل كتب أهل العلم، أو الدروس الدينية.
الالتزام بالعبادات: أداء العبادات على أكمل وجه، من صلاة، وصوم، وزكاة، وحج، وغيرها، يُساعد على تقوية الإيمان بالله.
الدعوة إلى الله: يجب على المسلم أن يدعو إلى الله تعالى، ويُبين للناس فضل التوحيد.
ما هي أركان التوحيد؟
أركان التوحيد هي ستة، وهي:
- الإيمان بالله: وهو الإيمان بوجود الله تعالى، وأنه واحدٌ لا شريك له، وأنه خالق كل شيء، ومدبر شؤونه، ومالكه، والرازق له.
- الإيمان بالملائكة: وهو الإيمان بوجود الملائكة، وأنهم مخلوقات من نور، وأنهم يُطيعون الله تعالى، ويُنفذون أوامره.
- الإيمان بالكتب: وهو الإيمان بأن الله تعالى أنزل الكتب على أنبيائه ورسله، وأنها تحتوي على هداية للناس.
- الإيمان بالرسل: وهو الإيمان بأن الله تعالى أرسل أنبياء ورسلًا إلى الناس، وأنهم دعواهم إلى عبادة الله تعالى، وترك الشرك.
- الإيمان باليوم الآخر: وهو الإيمان بوجود يوم القيامة، وأن الله تعالى سيحاسب الناس على أعمالهم.
- الإيمان بالقدر: وهو الإيمان بأن الله تعالى قدر كل شيء، وأن ما أصاب الإنسان لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه.
هذه هي أركان التوحيد، وهي أساس الدين الإسلامي. فنسأل الله تعالى أن يثبتنا على التوحيد، وأن يرزقنا حسن الخاتمة. ملاحظة: يُمكن تلخيص أركان التوحيد في ثلاثة أركان رئيسية:
- الإيمان بالله: وهو الإيمان بوجود الله تعالى، وأنه واحدٌ لا شريك له، وأنه خالق كل شيء، ومدبر شؤونه، ومالكه، والرازق له.
- الإيمان بالرسالة: وهو الإيمان بأن الله تعالى أرسل أنبياء ورسلًا إلى الناس، وأنهم دعواهم إلى عبادة الله تعالى، وترك الشرك.
- الإيمان باليوم الآخر: وهو الإيمان بوجود يوم القيامة، وأن الله تعالى سيحاسب الناس على أعمالهم.
يُمكن أيضًا تلخيص أركان التوحيد في ركنين:
- الإيمان بالله: وهو الإيمان بوجود الله تعالى، وأنه واحدٌ لا شريك له، وأنه خالق كل شيء، ومدبر شؤونه، ومالكه، والرازق له.
- الإيمان بالغيب: وهو الإيمان بالملائكة، والكتب، والرسل، واليوم الآخر، والقدر.
ما هي اركان توحيد الربوبية؟
توحيد الربوبية هو الإيمان بأن الله تعالى هو خالق كل شيء، ومدبر شؤونه، ومالكه، والرازق له. وأركان توحيد الربوبية هي خمسة، وهي:
- الإيمان بالخلق: وهو الإيمان بأن الله تعالى هو خالق كل شيء، من السماوات والأرض، وما بينهما، ومن الإنسان والحيوان، والنبات، وغيرها.
- الإيمان بالملك: وهو الإيمان بأن الله تعالى هو مالك كل شيء، وأن له التصرف في كل شيء كما يشاء.
- الإيمان بالرزق: وهو الإيمان بأن الله تعالى هو الرزاق لكل شيء، وأن كل ما في الوجود من رزقٍ من الله تعالى.
- الإيمان بالتدبير: وهو الإيمان بأن الله تعالى هو مدبر شؤون كل شيء، وأن كل ما يحدث في الوجود من خيرٍ أو شرٍ هو بتدبير الله تعالى.
- الإيمان بالقضاء والقدر: وهو الإيمان بأن الله تعالى قد قدر كل شيء، وأن ما أصاب الإنسان لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه.
هذه هي أركان توحيد الربوبية، وهي واجبة على كل مسلم. فنسأل الله تعالى أن يثبتنا على التوحيد، وأن يرزقنا حسن الخاتمة.
ملاحظة:
يُمكن تلخيص أركان توحيد الربوبية في ركنين:
الإيمان بالخلق: وهو الإيمان بأن الله تعالى هو خالق كل شيء.
الإيمان بالتدبير: وهو الإيمان بأن الله تعالى هو مدبر شؤون كل شيء.
يُمكن أيضًا تلخيص أركان توحيد الربوبية في ركن واحد:
الإيمان بالله ربا: وهو الإيمان بأن الله تعالى هو خالق كل شيء، ومدبر شؤونه، ومالكه، والرازق له. وكل من هذه الطرق صحيحة، ولها ما يُؤيدها من الأدلة الشرعية. التوحيد هو مفتاح النجاة في الدنيا والآخرة. فنسأل الله تعالى أن يثبتنا على التوحيد، وأن يرزقنا حسن الخاتمة.