وما خلقت الجن تفسير الآية وما سبب تقديم الجن على الانس؟

القرآن الكريم: نورٌ يهُدي وظلٌ يَهدي القرآن الكريم: كتاب الله تعالى، كلامه المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو آخر الكتب السماوية المُنزلة. نزل على مراحل متفرقة على مدار 23 سنة، من جبريل عليه السلام إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.

مُحكمات القرآن: هي الآيات التي لا تحتمل التأويل، وهي واضحة المعنى.

متشابهات القرآن: هي الآيات التي تحتمل أكثر من تأويل، ويحتاج فهمها إلى الرجوع إلى أهل العلم.

معجزات القرآن: هي الأمور التي لا يستطيع البشر الإتيان بمثلها، مثل:

  • بلاغة القرآن وفصاحته.
  • إخباره عن الغيب.
  • تحديه للبشر أن يأتوا بمثله.

فوائد قراءة القرآن الكريم

  • الشعور بالراحة النفسية والسعادة.
  • الهداية إلى الصراط المستقيم.
  • المغفرة من الذنوب والخطايا.
  • النجاة من عذاب النار.

كيف تكون صاحب القرآن ؟

  • تلاوته بترتيل وتدبر.
  • حفظ آياته.
  • تعلم أحكامه.
  • الرجوع إلى أهل العلم لفهم معانيه.
  • العمل بما فيه من أحكام.
  • القرآن الكريم: نورٌ يهُدي وظلٌ يَهدي، وهداية الله تعالى لكل من اتبعه.

القرآن الكريم هو هبة من الله تعالى للبشرية، ويجب على كل مسلم أن يُعظمه ويُحافظ عليه ويتدبر آياته وتفسيره ومعانيه ففيه صلاح قلبه ونجاته في الدنيا والآخرة .

سورة الذاريات، الآية 56: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ

تفسير وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ

  • ما خلقت: حرف نفي وجزم وقلب، واللام لام التعليل، والفاعل مستتر تقديره هو، والفعل ماضي مبني على الفتح، والضمير المنفصل في محل رفع اسم مجرور بحرف الجر.
  • الجن: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  • والإنس: عطف على الجن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  • إلا: حرف استثناء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
  • ليعبدون: لام التعليل والفعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره هم.
    المعنى: لم يخلق الله تعالى الجن والإنس إلا لعبادته.
  • العبادة: هي كل ما يُحبّه الله تعالى ويرضاه من أقوال وأفعال. تشمل العبادات الظاهرة مثل الصلاة والصيام، والعبادات الباطنة مثل الإيمان والتوكل.

الحكمة من خلق الجن والإنس:

  • عبادة الله تعالى.
  • عمارة الأرض.
  • اختبار العباد في الدنيا.

ما الدليل من القران على ان الله خلق الجن والانس لعبادته؟

1. سورة الذاريات، الآية 56:

وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ
وقد ذكرنا تفسير الآية .

2. سورة الأنبياء، الآية 25:

وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا

التفسير:

  • ما أرسلنا من رسول: جملة اسمية والفاعل مستتر تقديره هو، والفعل ماضي مبني على الفتح، والجار والمجرور في محل جر بحرف الجر.
  • إلا لِيُطَاعَ: لام التعليل والفعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
    بإذن الله: جار ومجرور متعلقان بالفعل “ليُطاع”.
  • ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم: جملة شرطية غير جازمة، والفاء رابطة الجواب، والضمير المنفصل في محل رفع فاعل.
    جاءوك: فعل ماضٍ مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره هم، والواو حرف عطف.
  • فاستغفروا الله: فعل ماضٍ مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره هم، واللام حرف جر، والجار والمجرور متعلقان بالفعل “استغفروا”.
  • واستغفر لهم الرسول: فعل ماضٍ مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، واللام حرف جر، والجار والمجرور متعلقان بالفعل “استغفر”.
  • لوجدوا الله: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، واللام حرف جر، والجار والمجرور متعلقان بالفعل “وجدوا”.
    توابًا رحيمًا: صفة لـ “الله”.
    المعنى: لم يُرسل الله تعالى الرسل إلا ليُطاعوا بإذنه، ولتكون رحمة للعالمين.

3. سورة البقرة، الآية 21:

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ

التفسير:

  • يا أيها الناس: منادى مضاف وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
  • اعبدوا ربكم: فعل أمر مبني على حذف النون، والفاعل ضمير مستتر تقديره

ما سبب تقديم الجن على الانس؟

يُقدم الجن على الإنس في القرآن الكريم لأسبابٍ متعددة، منها:

1. سبق الخلق:

خلق الله تعالى الجن قبل الإنس.
ورد ذلك في سورة الحجر، الآية 27: وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ

2. إظهار قدرة الله تعالى:

خلق الله تعالى الجن من نار السموم، وهي نارٌ شديدة الحرارة.
يدل ذلك على قدرة الله تعالى على خلق المخلوقات من مختلف العناصر.

3. تحذير الإنس من شر الجن:

قد يُضِلّ الجن الإنس عن طريق السحر والشعوذة.
يُحذّر القرآن الكريم الإنس من اتباع الجن والوقوع في شركهم.

4. بيان مسؤولية الإنس والجن:

خلق الله تعالى الإنس والجن لعبادته.
لكلٍّ من الإنس والجن مسؤوليةٌ تجاه الله تعالى.

5. بيان الترابط بين الإنس والجن:

قد يتعاون الإنس والجن في بعض الأحيان.
قد يُؤثّر الجن على الإنس سلبًا أو إيجابًا.

6. إثبات وجود الجن:

يُنكر بعض الناس وجود الجن.
يُؤكّد القرآن الكريم على وجود الجن ويُثبت ذلك بالعديد من الأدلة.

7. بيان حكمة الله تعالى:

قد لا نعرف حكمة الله تعالى من تقديم الجن على الإنس في بعض المواضع.
يجب علينا أن نؤمن بحكمة الله تعالى ونُسلّم له.

تقديم الجن على الإنس في القرآن الكريم لا يعني أنّ الجن أفضل من الإنس. كلٌّ من الإنس والجن مخلوقاتٌ لله تعالى، ولكلٍّ منهما خصائصُه ومميزاته.

الخلاصة: العبادة هي غاية خلق الله تعالى للجن والإنس، ويجب على كل مسلم أن يُخلص العبادة لله تعالى. هذه الآية تدل على أنّ الله تعالى هو خالق كل شيء، وأنّه لا إله إلا هو. تدل الآية على أنّ العبادة هي حق الله تعالى على عباده. أرجو أن يكون هذا الشرح مفيدًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top