الظلم هو وضع الشيء في غير موضعه، وهو الجور، وقيل: هو التصرف في ملك الغير ومجاوزة الحد. ويطلق على غياب العدالة أو الحالة النقيضة لها. ويستخدم هذا المصطلح للإشارة إلى حدث أو فعل معين، أو الإشارة إلى الوضع الراهن الأعم والأشمل.
وإليك بعض الأمثلة على الظلم:
الاعتداء على شخص أو ممتلكاته: مثل الضرب أو السرقة.
عدم المساواة في المعاملة: مثل التمييز على أساس العرق أو الدين أو الجنس.
الاستغلال: مثل استغلال الفقراء أو الضعفاء.
الكذب: مثل الكذب على شخص ما أو خداعه.
يُعدّ الظلم من الأمور المحرمة في جميع الأديان والقوانين. فإنّ الظلم يُلحق الضرر بالأفراد والمجتمعات، ويُسبب الفوضى وعدم الاستقرار.
مكافحة الظلم
ويمكن مكافحة الظلم من خلال:
نشر الوعي حول مخاطر الظلم.
تعزيز العدالة الاجتماعية والقانونية.
تربية الأفراد على احترام حقوق الآخرين.
تطبيق العقوبات على مرتكبي الظلم.
تحريم الظلم في القران والسنة
وهناك العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تُحرم الظلم وتُؤكد على أهمية العدالة.
فمن الآيات القرآنية:
وَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْآيَاتِ بَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴿١٢٦﴾ لاَ ظَلْمَ وَلاَ تَجْرَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴿١٢٧﴾ (سورة المائدة)
ومن الأحاديث النبوية:
“اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة” (رواه مسلم)
وفي الختام، فإنّ الظلم هو من الأمور التي يجب على الجميع محاربتها والسعي للقضاء عليها.
كلام عن الظلم
الظلم ظلمات يوم القيامة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة”. فالظلم ظلمة في الدنيا وظلمة في الآخرة. في الدنيا، يُلحق الظلم الضرر بالأفراد والمجتمعات، ويُسبب الفوضى وعدم الاستقرار.وفي الآخرة، يُحاسب الظالم على ظلمه، ويُعاقب في نار جهنم.
وإليك بعض الكلام عن الظلم:
- الظلم هو الجور، وقيل: هو التصرف في ملك الغير ومجاوزة الحد.
- الظلم من الأمور المحرمة في جميع الأديان والقوانين.
- يُعدّ الظلم من أقبح الصفات التي يمكن أن يتصف بها الإنسان.
- الظلم يُفقد صاحبه احترام الناس ومحبتهم.
- الظلم يُسبب الحقد والكراهية بين الناس.
- الظلم يُؤدي إلى هلاك الفرد والمجتمع.
- الظلم ظلمات يوم القيامة.
وإليك بعض أبيات الشعر عن الظلم:
**ظلمُ ذوي القربى أشدّ مضاضةً **
من ظلم ذي الأجنبيّ إنْ ظلمَا
**لا تظلمنّ إذا ما كنت ذا قدرةٍ **
فالظلم مرتعهُ وخيمٌ عاقبتُهُ
**لا تأمننّ عدوّاً بعد صلحهِ **
فإنّما السّلمُ خدعةٌ من حيلتِهِ
اجمل ما قيل في الصبر على الظلم
الصبر على الظلم فضيلة عظيمة، ومن أجمل ما قيل فيه:
“الصبر على الظلم من أخلاق الأنبياء” (الإمام علي بن أبي طالب)
“الصبر مفتاح الفرج” (الإمام علي بن أبي طالب)
“الصبر نصف الإيمان” (الحسن البصري)
“الصبر خير من الندم” (مثل عربي)
“الصبر ضياءٌ في الظلماء” (مثل عربي)
وإليك بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تُحرض على الصبر على الظلم:
من الآيات القرآنية
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴿١٥٥﴾ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴿١٥٦﴾ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴿١٥٧﴾ (سورة البقرة)
من الأحاديث النبوية:
“ما أحد يصبر على ظلمٍ يظلم به إلا زاده الله عزًا وجلًا” (رواه مسلم)
“الصبر عند الصدمة الأولى” (رواه البخاري)
وإليك بعض الأمثلة على الصبر على الظلم:
صبر النبي يوسف عليه السلام على ظلم إخوته.
صبر النبي أيوب عليه السلام على البلاء.
صبر الصحابة والتابعين على الظلم في سبيل الله تعالى.
وفي الختام، فإنّ الصبر على الظلم هو من صفات المؤمنين الصادقين.
كلام عن الظلم كما تدين تدان
“كما تدين تدان” هي مقولة مشهورة تُعبّر عن قانون السببية في الحياة. فكما تعامل الناس، سيعاملونك. وإذا كنت ظالمًا، فستُظلم. وإذا كنت عادلًا، فسيتعامل الناس معك بالعدل. وتُشير هذه المقولة إلى أهمية الأخلاق الحميدة في التعامل مع الآخرين.
فإنّ الأخلاق الحميدة تُجذب الناس إليك، وتُكسِبك احترامهم وتقديرهم.
وإليك بعض الأمثلة على تطبيق هذه المقولة:
إذا كنت تُعامل الناس بلطفٍ واحترام، فسيتعاملون معك بلطفٍ واحترام.
إذا كنت تُساعد الناس، فسيساعدونك.
إذا كنت تُسامح الناس، فسيسامحونك.
وهناك العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تُؤكد على أهمية الأخلاق الحميدة.
من الآيات القرآنية:
وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٧١﴾ (سورة التوبة)
من الأحاديث النبوية: “لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم” (رواه مسلم)
وفي الختام، فإنّ “كما تدين تدان” هي مقولة صحيحة تُعبّر عن قانون السببية في الحياة. فإنّنا ننال من الدنيا ما نزرع فيها. وإنّ الأخلاق الحميدة هي أساس السعادة والنجاح في الحياة.
فإنّ الصبر على الظلم يُؤجر صاحبه عند الله تعالى، ويُعينه على تخطي الصعاب، ويُحقق له النصر في النهاية. وفي الختام، فإنّ الظلم هو من الأمور التي يجب على الجميع محاربتها والسعي للقضاء عليها. فإنّ الظلم يُلحق الضرر بالأفراد والمجتمعات، ويُسبب الفوضى وعدم الاستقرار. وإنّ العدالة هي أساس الأمن والاستقرار والازدهار.